سقوط الجمعة عن المريض.

السؤال:

اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا شيخ لدي مرض مزمن واحتاج إلى دواء يضعف مناععتي. عندما يرتفع اعداد الاصبات بالوباء لا اذهب إلى تجمعات كبيره مثل صلات الجمعة. هل هذا حرام

 

 

الاجابة:

 

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته أخي الكريم،، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك ويعافيك، اللهم أشفه بشفاءك وداوه بدواءك وجميع مرضى المسلمين 🤲

وأما ما سألت عنه فقد أكد القرآن الكريم أن المرض عذر تسقط معه كل ما تعذر به من التكليفات: (ليس على الأعمى حرج، ولا على الأعرج حرج، ولا على المريض حرج).

وقد مرض النبي (ص) فكان يصلي في بيته وليس بينه وبين المسجد الا جدار حجرته، ولم يرد أنه كان يحمل إلى المسجد.

والاخذ بأسباب الوقاية من المرض في حكم العذر بالمرض، وقد قال الله تعالى: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)، بمعنى خذوا بأسباب الوقاية المانعة من الوقوع في التهلكة.

لا حرج عليك في صلاتك في بيتك وهذه حالك اخي الكريم، وفوق ذلك أزيدك بشارة انك اذا كنت من أهل المساجد قبل كورونا فلك ثواب الجمعة والجماعة حيث تصلي من بيتك، فقد صح في هدي النبوة: (إن العبد إذا مرض أو سافر كتب الله له من الأجر مثلما كان يفعل صحيحا مقيما).

والله تعالى أعلم

 

الأكثر مشاهدة

أضيف مؤخراً

أضيف مؤخراً