صفة النزول الى السجود.

السلام عليكم ورحمة الله أخي الشيخ ابو حمزة

ماهو الافضل عند السجود هل النزول على اليدين ام على الركبتين.

جزاك الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم أستاذ عبد الرحيم،،

 الأفضل كما هو مذهب جمهور الفقهاء أن يكون نزل المصلي إلى السجود بالأقرب من الأرض ثم الأبعد، ويقابله الرفع من السجود فانه إنما يكون بالاعلى عن الأرض ثم الذي يليه.

فينزل أولا بركبتيه، ثم يديه ثم جبهته، وعند رفعه يبدأ بجبهته ثم يديه ثم ركبتيه.

 وفي صحيح الهدي النبوي كما عند أصحاب السنن (الترمذي، والنسائي، وأبي داود) من رواية وائل بن حجر (ض) قال: (رأيت رسول الله – ص – إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه).

 هذا ولا يفوت التنبيه أن ما سألت عنه أخي الكريم إنما يتعلق بمستحبات الصلاة وآدابها، وتأتي أهميتها في منزلة متأخرة عن مسنونات الصلاة، فمتى ما تيسر للمصلي أداء صلاته بكامل مستحباتها، ثم سننها، بعد أركانها وواجباتها كان اتقى لربه واتم وأكمل لأجره. فإن فاته شيء من آدابها ومستحباتها، فاته شيء من الفضل، غير أنه لا تثريب عليه، ولا إنكار، اللهم إلا الغافل فإنه ينبه ويُعلَّم، والله تعالى أعلم.

الأكثر مشاهدة

أضيف مؤخراً

أضيف مؤخراً