تقسيم المواريث وفق الشريعة الإسلامية…. خدمة تقدمها دار الافتاء الكندية إلى الجالية المسلمة داخل كندا (حصريا).
“للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون، وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون، مما قلّ منه أو كثر، نصيبا مفروضا” سورة النساء (7).
أهمية هذه الخدمة للجالية المسلمة في كندا؟
في كندا، لا تُطبَّق القوانين المدنية في تقسيم التركة على أساس الشريعة الإسلامية، وهذا يعني أنه بدون تدخل شرعي واضح أو وصية موثقة أو توجيه دقيق، قد تُوزّع التركة بطريقة تخالف أحكام الله في الميراث، مما يؤدي إلى إثم كبير وضياع للحقوق.
لهذا السبب، تقدم دار الإفتاء الكندية خدمة متخصصة لتقديم الفتاوى الدقيقة والتوجيه العملي في مسائل الميراث، سواء قبل الوفاة (كتخطيط شرعي للتركة) أو بعد الوفاة (عند تنفيذ التوزيع الفعلي).
ما الذي تقدمه لك دار الإفتاء الكندية من خلال هذه الخدمة؟
أولا: الجانب الشرعي (الإفتائي)
ثانيًا: الجانب التطبيقي (عند الحاجة)
من يمكنه الاستفادة من هذه الخدمة؟
ملاحظات مهمة:
خطوات الحصول على الخدمة:
- ملء نموذج بسيط يشرح الحالة (يمكن توفيره على الموقع).
- التواصل مع أحد أعضاء اللجنة الشرعية المختصين.
- استلام تقرير شرعي مفصّل (شفهي أو مكتوب).
- عند الحاجة: ترتيب جلسة مع أحد المحامين المتعاونين لتطبيق التوزيع.
✦ للتواصل مع أحد مشايخ اللجنة الشرعية
اضغط هنا للتواصل مع عضو لجنة الإفتاء المختص بمسائل المواريث
قسم “الأسئلة الشائعة”
ما الفرق بين الميراث والوصية؟
الوصية تصرف اختياري قبل الوفاة، أما الميراث فهو حكم إجباري بعد الوفاة وفقًا للشرع.
هل يمكن إعطاء أحد الورثة أكثر من نصيبه؟
لا يجوز شرعًا، لأن الميراث محدد بنصوص قطعية، وأي تفضيل يُعد ظلمًا وتعديًا.
ماذا أفعل إن كنت لا أعرف أنصبة الورثة؟
يمكنك التواصل مع اللجنة الشرعية، وسنقوم بحساب الأنصبة بدقة بناءً على المعطيات الشرعية لكل حالة: (فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) سورة النحل (43)