السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لبست الجوارب ونسيت أنني لست على وضوء وصليت الظهر والعصر إماماً. عند المغرب تذكرت فخلعت جواربي وتوضأت وصليت المغرب. ماحكم صلاتي الظهر والعصر؟ شكرا
الاجابة:
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته أخي الكريم،،
معلوم أن شروط صحة الصلاة ثلاثة شروط :
- الطهارة.
- ستر العورة.
- استقبال القبلة.
فمتى ما فقد شرط من شروط الصحة، كانت الصلاة باطلة، ومتى ما بطلت الصلاة وجبت إعادتها مهما طال الزمن، وعليه فإنه يجب عليك إعادة صلاتي هذين الظهرين (الظهر والعصر).
والطهارة شرط صحة جامع لثلاثة أمور :
- طهارة المصلي في نفسه، برفع الحدثين، الحدث الأكبر يرفعه الاغتسال، والحدث الأصغر يرفعه الوضوء.
- طهارة المصلي في بدنه وثيابه، بألا تكون نجاسة أو اثر نجاسة عليه.
- طهارة المصلي في مكان صلاته.
فمتى ما تحقق انعدام الطهارة في شيء مما سبق كانت صلاة واجبة الإعادة.
وتجدر الإشارة والتنبيه على أن كل صلاة وجب إعادتها أو قضائها، فإن ذلك يكون بمجرد التمكن من الإعادة والقضاء، ولا يجوز التأخير، حيث إن البعض يظن أنه ينتظر بكل صلاة مثل وقتها كي تعاد أو تقضى فيه، فمثلا اذا وجبت الان إعادة صلاة العشاء، فلا يجوز تاخير إعادتها حتى يدخل وقت العشاء، وانما في الحال.
والأصل في ذلك حديث النبي ﷺ: (من نام عن صلاة أو نسيها، فليصل متى ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك).
وهل يجب على المأموم الإعادة؟
لا تجب على المأموم إعادة.
والله تعالى أعلم.