السؤال:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
سمعت للشيخ الشعراوي رحمه الله تفسيره لغاية الإنسان في الحياة، وبما ان الله جل وعلى هو الذي يحدد غاية خلقه، لذلك رسم طريق الإنسان لتلك الغاية، ما يعرف بالطريق المستقيم. ونحن نردد في صلاتنا في سورة الفاتحة هذه الآية ” اهدنا الصراط المستقيم”.
ماهي الصراط المستقيم؟
هل يمكن معرفة ان كنا على الصراط المستقيم؟
الاجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم،،
إن دعوة الهداية إلى الصراط المستقيم قد جعلها الله ركنا من أركان الإسلام الخمسة، فريضة على كل مسلم أن يكررها سبعة عشر مرة وإن زاد فنافلة.
والآية التي بعدها شارحة بالمراد: (صراط الذين أنعمت عليهم)، من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وقد بلغتنا أخبارهم وأحوالهم مفصلة في السنن والاثار، غير المبتدعين والمغيرين والمحدثين.
فمن أراد السير على صراط الله المستقيم، فعليه بحسن الإتباع والوقوف عند حد الدليل دون زيادة أو تغيير.
والله تعالى اعلم